التنمية المستدامة
لا يختلف اثنان ان ما وصل اليه اليوم الانسان من تقدم في جميع المجالات لا نظير له. و قد قوبل هذا التقدم الهائل بمشاكل عويصة، و ان استمر على حاله فستكون لا محالة كوارث على الكون و على الانسان نفسه.
ان أول احساس بالخطر كان يوم ظهور ثقب الازون، كان الهلع يومها شديدا عند كل شعوب العالم، و كان الضغط كبيرا على هيئة الامم المتحدة في ايجاد المخرج.
لقد اصبحت مستلزمات العصر حتى لا نقول الرفاهية منها التي وفرها هذا التقدم التكنولوجي أمر لا غنى عنه عند الانسان الحالي، و لا مجال في التفكير بتاتا في التخلي عنه ـ لكن بالمقابل هل يبقى الانسان مكتوفي الايدي اتجاه التلوث البيئي الكبير، الناتج عن التكنولوجيا و الصناعة، و هل يبقى يتفرج عن المناخ و هو في تغير مستمر و ما يسببه هذا التغير من كوارث طبيعية. هذا العامل البيئي هو احد الاسباب الاساسية التي جعلت العلماء يبحثون عن البديل،
النتيجة :
للاسف لحد الساعة لا يوجد بديل سوى ان نخلق تنمية أقل خطرا.
ان تحديات العصر اليوم هي ان نجدا حلولا لـ :
التلوث المناخي
ما يصاحب ذلك من التغير المناخي
تواصل ارتفاع النمو الديمغرافي
هذه العوائق ستؤدي الى ما يسمى باللا استقرار او اللا استدامة للحياة على وجه الارض
ان أول احساس بالخطر كان يوم ظهور ثقب الازون، كان الهلع يومها شديدا عند كل شعوب العالم، و كان الضغط كبيرا على هيئة الامم المتحدة في ايجاد المخرج.
لقد اصبحت مستلزمات العصر حتى لا نقول الرفاهية منها التي وفرها هذا التقدم التكنولوجي أمر لا غنى عنه عند الانسان الحالي، و لا مجال في التفكير بتاتا في التخلي عنه ـ لكن بالمقابل هل يبقى الانسان مكتوفي الايدي اتجاه التلوث البيئي الكبير، الناتج عن التكنولوجيا و الصناعة، و هل يبقى يتفرج عن المناخ و هو في تغير مستمر و ما يسببه هذا التغير من كوارث طبيعية. هذا العامل البيئي هو احد الاسباب الاساسية التي جعلت العلماء يبحثون عن البديل،
النتيجة :
للاسف لحد الساعة لا يوجد بديل سوى ان نخلق تنمية أقل خطرا.
ان تحديات العصر اليوم هي ان نجدا حلولا لـ :
نفاذية الطاقات التقليدية او الاحفورية
ما يصاحب ذلك من التغير المناخي
تواصل ارتفاع النمو الديمغرافي
سنقدم بعض الاحصائيات حول نفاذية الطاقات التقليدية و أعني بها البترول، الفحم و الغاز
ان مادة البترول من اكبر اساسيات التكنولوجيا، فالبترول بدون ان نفصل فيها به المئات من المواد التي تحتاجها الصناعة، و كمثال على احتياجتنا اليومية مثلا البنزين و المازوت تعمل بها كل المركبات من الحافلات و السيارات و الخ في كل اقطار العالم. تخيلوا عالم بدون هاتين المادتين.؟؟؟؟
في الجدول المبين اعلاه، يستهلك العالم بأجمع ما مقداره 4 Gtep
سنويا و حسب الاحصائيات 2012 فان المخزون الباطني من البترول في حدود 234 Gtep على مستوى العالم.
و اذا افترضنا ان الاستهلاك السنوي للبترول يبقى على حاله فباجراء عملية حسابية نجد ان السنوات المتبقية من عمر البترول على وجه الارض هي في حدود 58 سنة. ثم يرجع الانسان الى عصر البدائي و العلم عند الله.
و هكذا مع بقية الطاقات الاخرى من الفحم و الغاز
في الجدول المبين اعلاه، يستهلك العالم بأجمع ما مقداره 4 Gtep
سنويا و حسب الاحصائيات 2012 فان المخزون الباطني من البترول في حدود 234 Gtep على مستوى العالم.
و اذا افترضنا ان الاستهلاك السنوي للبترول يبقى على حاله فباجراء عملية حسابية نجد ان السنوات المتبقية من عمر البترول على وجه الارض هي في حدود 58 سنة. ثم يرجع الانسان الى عصر البدائي و العلم عند الله.
و هكذا مع بقية الطاقات الاخرى من الفحم و الغاز
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire