Protocole de KYOTO
يمثل هذا البروتوكول بداية حقبة جديدة بشأن المناخ، حيث و لأول مرة تخرج جلسة أممية من عدة جلسات سابقة، باتفاق مُلزم و مُصادق عليه. يلزم هذا البروتوكل الدول المتقدمة التقليل من انبعاتها للغازات الدفيئة و الحد من التلوث.
لمحة تاريخية قبل بروتوكول كيوتو :
من اهل اللقاءات الدولية، نلخص ما يلي :
مؤتمر منتريال 1989
لمحة تاريخية قبل بروتوكول كيوتو :
من اهل اللقاءات الدولية، نلخص ما يلي :
مؤتمر منتريال 1989
- ركزت على ثقب الاوزن
- ناقشت مبادئ الحماية من خطر التلوث
- درست الحلول التنفيذية
- الحضور الدولي كان ضئيلا
- لم تخرج بشيء، لا قرار و لا توصيات
قمة الارض في ريو دي جانيرو 1992
من اهم ما جاء فيها :
من اهم ما جاء فيها :
- تميزت بحضور دولي قوي
- كان هناك وعي من طرف الجميع بمخاطر التغير المناخي
- خرجت بقرار تنظيم قمم دورية في المستقبل
- لم تخرج بقرار تنفيذي ملزم و لا بتوصيات.
-----------------------------------------------------------
-----------------------------------------------------------
نرجع الى بروتوكول كيوتو و ما ميزه :
-----------------------------------------------------------
نرجع الى بروتوكول كيوتو و ما ميزه :
- عقد في اليابان في مدينة كيوتو
- أمضي يوم 11 ديسمبر 1997
- يهدف الى التقليل من انبعاثات الغازات الدفيئة و الحد من الثلوث المناخي
- يُلزم 35 دولة متقدمة من التقليل من انبعاثاتها وفق برنامج مسطر
- يدخل سريانه يوم 16 فيفري 2005
- البرنامج المسطر يبدأ من 2008 الى غاية 2012، اي مدته 4 سنوات
- البرنامج، تقليص انبعاثات الغازات بنسبة 5,2 بالمئة مقارنة بـ 1990، في المدة المسطرة اعلاه
- مصادق من طرف 140 دولة
- طرح عدة ميكانزمات تهدف للتنظيم و الحد من الانبعاثات الغازية
- طرح عدة اقتراحات حول التعاون الدولي
- عائق المسؤولية التاريخية للانبعاث بين الولايات المتحدة و الصين
فشلت الامم المتحدة فشلا ذريعا في هذا البروتوكول، حيث :
في 1990، كانت حجم انبعاثات الغازات الدفيئة يقدر بـ 21.000 مليون طن
في 2012، من المفروض ان حجم الانبعاثات تنخفض بـ 5,2% مقارنة بـ 1990، اي اقل من 20.000 مليون طن
في 2012، فاق الحجم الحقيقي للانبعاثات 31700 مليون طن
أسباب تعيق دون الوصول الى ذلك، منها :
1- أول ملوِّث في العالم، يساهم 23% من التلوث العالمي، الولايات المتحدة لم تصادق على البتروكول و بالتالي لم تكن معنية و ملتزمة باتفاقية كيوتو.
2- أزمة المسؤولية التاريخية بين الولايات المتحدة و الصين، حيث ان الولايات المتحدة امتنعت عن التصويت بحجة ان البروتوكول لا يلزم أيضا دول في طريق التنمية و هي الصين و الهند.
3- البروتوكول لم يأخذ بعين الاعتبار التلوث الناتج عن حرائق الغابات و البراكين.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire