ALGERIA GREEN ENERGY: الزامية التوجه نحو التنمية المستدامة

Pages

Subscribe:

Ads 468x60px

AD1 haut

Fourni par Blogger.

mardi 5 mai 2015

الزامية التوجه نحو التنمية المستدامة

Développement Durable
بعدما ما راينا مشكل نفاذية الموارد الطاقوية التقليدية من البترول و الفحم و الغاز و ما لها من أثار كارثية على الصحة و على البيئة، فسنتطرق في هذه الجزئية الى الحلول او ما يساهم في التقليل من مخاطرها. ان أول اهتمام دولي كان في عام 1987 حين بدأ العالم يعي تدريجيا المخاطر المحدقة بالنفاذية و بالتلوث البيئي. فكان في هذه السنة ظهور مصطلح جديد الا وهو التنمية المستدامة فما هي التنمية المستدامة ؟؟؟

التنمية المستدامة : "هي تنمية تستجيب لمتطلبات الحاضر دون المساس بقدرة الأجيال المستقبلية علي تلبية احتياجاتها"
ثم في قمة المناخ المشهورة بـ ريو ديجانيرو في عام 1992 اصبح تعريف التنمية المستدامة اكثر شمولية فجاء كالتالي :
« Les êtres humains sont au centre des préoccupations relatives au développement durable »
اي ان "الانسان هو الشغل الشاغل في كل ما يخص التنمية المستدامة"

أعمدة التنمية المستدامة
التنمية المستدامة تشمل ثلاث أعمدة متداخلة و هي المجتمع، البيئة و الاقتصاد، كما هو مبين في الصورة التالية :
لشرح هذا المخطط نبدأ بالتعريف بكل جانب
الجانب الاجتماعي : و نقصد به العنصر البشري، و الذي اعتنت به التنمية المستدامة كما ذكرنا سابقا في تعريفها في قمة الارض في 1992 حيث جاء ان الانسان هو الشغل الشاغل في التنمية المستدامة، فماذا يقدم في جانبه الاجتماعي :
1- الحق في الصحة لجميع افراد المجتمع و محاربة كل انواع الاوبئة التي تهلك بالمجتمعات مثل وباء ايبولا و غيره.
2- الحق في التعليم لكل افراد المجتمع و محاربة كل انواع الجهل، لتزداد حضارة المجتمع و الرقي الى ما هو اسمى
3- الحق في العمل لكل افراد المتجمع و تكافئ الفرص، لضمان قوتهم و تلبية حاجياتهم اليومية
4- الحق في السكن لكل افراد المجتمع لضمان استقرارهم
5- توفير الغذاء و محاربة المجاعة
.........
و غير ذلك من المتطلبات الاجتماعية

أما في شقه البيئي فهو كالآتي :
1- حماية الغابات و كل انواع النباتات
2- العناية بالمحميات الخضراء، المحميات الحيوانية و غيرها
3- رسكلة النفايات و وضع برامج لملوثات المحيط و البيئة
4- العناية بالمياه و ترشيد استعمالها
5- خلق المساحات خضراء
..........
و غير ذلك مما يحمي الطبيعة و المحافظة عليها و تسليمها الى الأجيال المستقبلية و هي سليمة من كل ما يشوبها.

و أخيرا الشق الاقتصادي :
1- كسب الثروة
2- تحسين المستوى المادي الفردي و الجماعي
3- الرفاهية
4- تطوير التكنولوجيا و الصناعة 
5- التجارة الحرة 
...........
و غير ذلك.

هناك ثلاث تداخلات :
التداخل الاقتصادي البيئي و يسمى بـ "قابلية للحياة" او viable :
فمثلا 
الجانب الاقتصادي يقول انه لابدا من تطوير التكنولوجيا و الصناعة و الرفاهية و غير ذلك و كل هذا يأتي بحرق لتلك الطاقات التقليدية التي رأيناها سابقا و بالتالي فهو يضر بالبيئة، فهنا توصي التنمية المستدامة ان يكون استعمال الجانب الاقتصادي عقلانيا حت لا يضر بالجانب البيئي.

التداخل الاقتصادي الاجتماعي، و يسمى بالعدل او الانصاف، équitable :
و هو انصاف بين افراد المجتمع و بين الدول فيما يخص الاستفادة من التكنولوجيا و الصناعة و الرفاهية و كسب الثروة، هذا من جهة و من جهة اخرى ان يكون هناك انصاف بين الجيل الحالي و بين الاجيال المستقبلية في الحق من الاستفادة من هذه الرفاهية الموجودة اليوم. و بالتالي وجوب ترشيد و عقلانية تسيير الموارد الطاقوية اليوم ليستفيد منها الاجيال القادمة.

التداخل الاجتماعي البيئي و ما يسمى بـ "قابلية العيش عليها" او vivable :
ان يكون توازن بين السكان و بين قدرة الطبيعة و مواردها المائية و الطاقوية و غير ذلك مما لا يؤثر على الطبيعة و توازنها.

كل هذه التوصيات التي قامت بها الامم المتحدة قبل عشريتين، لم تطبق و بقيت شعارات فقط .

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

 
Blogger Templates