ALGERIA GREEN ENERGY

Pages

Subscribe:

Ads 468x60px

AD1 haut

Fourni par Blogger.

mardi 5 mai 2015

الأنظمة الذكية

Smart Systems

عكس ما تهتم به استراتيجية الفعالية الطاقوية من تقليص اكبر قدر ممكن من الضياعات الطاقوية، فان تقنية الانظمة الذكية تستهدف ترشيد الاستهلاك بصفة آلية باستعمال تكنولوجيا عالية الدقة.
غالبا في الشبكات الكهربائية او داخل السكنات او في المصانع و غير ذلك، ما يكون هناك استهلاك غير مثالي سواء عن طريق التسيير اليدوي او عدمه، و بالتالي يمكن وضع أجهزة مراقبة و تسيير الطاقة من اجل استهلاك مثالي للطاقة.
نستطيع ان نقول ان الاستراتيجيات: الفعالية الطاقوية و الانظمة الذكية و الطاقات المتجددة، هي ثلاث استراتيجيات متكاملة من أجل المساهمة في تقليص استهلاك الطاقة و اطالة عمرها و بالتالي تقليص الثلوث المناخي.
نعود الى الانظمة الذكية، و نعطي مثالين، حتى يتضح للمشاركين مفهومها.
المثال الاول عن الاستهلاك المنزلي، فيمكن وضع جهار مراقبة و تسيير للطاقة، يتحكم في كل الالات و المستهلكات مثل المصابيح و المبرد و الغسالة و غيرها. ما هو دوره؟؟؟؟ ترشيد الاستهلاك بأكبر قدر ممكن، مثل اطفاء مصباح اذا لم يكن مستعمل او اطفاء جهاز التلفاز و غير ذلك. هذا الجهاز يسمى نظام ذكي للمنزل home smart system و يمكن ان يوفر اكثر من 30 % من فاتورة الكهرباء المنزلية
المثال الثاني هو نظام ذكي يراقب الطرقات المدينة، و يرشدك نحو افضل مسار حتى تقتصد في استهلاك السيارة للطاقة.

الفعالية الطاقوية

Efficacité Energetique

ان الفعالية الطاقوية هي استراتيجية تهتم بتحسين المردود الطاقوي للآلات و الشبكات و غير ذلك من مستهلكات الطاقة. في الحقيقة هذه الاستراتيجية تطورت كثيرا في الآونة الاخيرة، خصوصا مع زيادة التقدم التكنولوجي، و كذلك وعي الدول المتقدمة بمدى خطر التلوث المناخي.
نحن قلنا آنفا، من الاستدامة، المساهمة في تقليل استهلاك الطاقة دون اللجوء الى التخفيض من استهلاكنا، كيف ذلك ؟؟؟
كما هو مبين اعلاه، فان الفعالية الطاقوية تستهدف بشكل مباشر تلك الضياعات الطاقوية التي تذهب في الالات و الماكنات و الشبكات و غيرها، و بالتالي هي كما قلنا تساهم في تحسين مردودها الطاقوي.
نعطي مثالين على ذلك :

محرك سيارة الديازال المسى ب عدة انواع حسب المركات، مثل TDI HDI DCI كلها تعتمد على نظام يقتصد في استهلاك الطاقة. ان هذه المحركات يمنكها ان تقتصد الى 40% بالمقارنة مع المحركات العادية بنزين مثلا. يمكننا القول ان هذه المحركات لها فعالية طاقوية جيدة و 40% التي اقتصدتها كانت ستوجه نحو الضياعات التي لا فائدة منها تماما. الدول المتقدمة منذ سنوات، تشجع هذا النوع من المحركات و تدعمه و تساهم في تطويره، و هي اليوم تضع قوانين صارمة في ما يخص اقتناء المواطن لاي مركبة، و كذلك على الواردات من المركبات، و سدّ الطريق في وجه المركبات ذات الفعالية الضعيفة.
لو انتهج العالم كله سياسة واحدة فيما يخص تصنيع و استعمال هذا النوع من المركبات، لكان يمكن اقتصاد 40% من الضياعات العالمية، و توفيرها لأجيال اخرى قادمة، اي اطالة عمر الطاقة 40%.

المثال الثاني يتكلم عن المحركات الكهربائية التي غالبا ما يتراوح مردودها الطاقوي بين 70 و 80%، و هي اكبر مصادر ضياع الطاقة. ان هذه المحركات تمثل حوالي 80% الاستهلاك العالمي للكهرباء، و بالتالي فاستراتيجية الفعالية الطاقوية التي نتكلم عنها تساهم بكل ما معها من تكنولوجيا لرفع المردود الطاقوي، فكل تحسن و لو بنسبة 1% سيعود بالفائدة العظيمة على مخزون الطاقة، فماذا لو نتكلم عن تحسن في المردود يصل الى 95% ؟؟؟؟؟ لكن هناك دول مثل الصين و غيرها لا تساهم في هذا الاستراتيجية من أجل الربح الوفير. و كالعادة اوروبا دائما السباقة الى مثل هذه التقنيات و بالخصوص المانيا، فقد خطت خطى طويلة، و شرعت قوانين اكثر صرامة و حزما حول تصنيع و استراد و استعمال المحركات.

المساهمة في التنمية المستدامة

من الناحية الطاقوية، يمكننا المساهمة في التقليل من حرق الموارد الاحفورية - البترول، الغاز و الفحم - و التقليل بصفة تلقائية من التلوث، دون اللجوء الى التخيض من استهلاكنا للطاقة، بعبارة اخرى، دون المساس بعجلة التقدم التكنولوجي و الصناعي.
هناك ثلاث محاور أساسية من أجل التوصل الى ذلك :
1- الفعالية الطاقوية
2- الانظمة الذكية
3- الطاقات المتجددة

تفصيل هده المحاور ستأتي لاحقا

بروتوكول كيوتو

Protocole de KYOTO
يمثل هذا البروتوكول بداية حقبة جديدة بشأن المناخ، حيث و لأول مرة تخرج جلسة أممية من عدة جلسات سابقة، باتفاق مُلزم و مُصادق عليه. يلزم هذا البروتوكل الدول المتقدمة التقليل من انبعاتها للغازات الدفيئة و الحد من التلوث.

لمحة تاريخية قبل بروتوكول كيوتو :

من اهل اللقاءات الدولية، نلخص ما يلي :
مؤتمر منتريال 1989
  • ركزت على ثقب الاوزن
  • ناقشت مبادئ الحماية من خطر التلوث
  • درست الحلول التنفيذية
  • الحضور الدولي كان ضئيلا
  • لم تخرج بشيء، لا قرار و لا توصيات
قمة الارض في ريو دي جانيرو 1992
من اهم ما جاء فيها :
  • تميزت بحضور دولي قوي
  • كان هناك وعي من طرف الجميع بمخاطر التغير المناخي
  • خرجت بقرار تنظيم قمم دورية في المستقبل
  • لم تخرج بقرار تنفيذي ملزم و لا بتوصيات.
-----------------------------------------------------------

-----------------------------------------------------------
نرجع الى بروتوكول كيوتو و ما ميزه :
  • عقد في اليابان في مدينة كيوتو
  • أمضي يوم 11 ديسمبر 1997
  • يهدف الى التقليل من انبعاثات الغازات الدفيئة و الحد من الثلوث المناخي
  • يُلزم 35 دولة متقدمة من التقليل من انبعاثاتها وفق برنامج مسطر
  • يدخل سريانه يوم 16 فيفري 2005
  • البرنامج المسطر يبدأ من 2008 الى غاية 2012، اي مدته 4 سنوات
  • البرنامج، تقليص انبعاثات الغازات بنسبة 5,2 بالمئة مقارنة بـ 1990، في المدة المسطرة اعلاه
  • مصادق من طرف 140 دولة
  • طرح عدة ميكانزمات تهدف للتنظيم و الحد من الانبعاثات الغازية
  • طرح عدة اقتراحات حول التعاون الدولي
  • عائق المسؤولية التاريخية للانبعاث بين الولايات المتحدة و الصين


فشلت الامم المتحدة فشلا ذريعا في هذا البروتوكول، حيث :
في 1990، كانت حجم انبعاثات الغازات الدفيئة يقدر بـ 21.000 مليون طن
في 2012، من المفروض ان حجم الانبعاثات تنخفض بـ 5,2% مقارنة بـ 1990، اي اقل من 20.000 مليون طن
في 2012، فاق الحجم الحقيقي للانبعاثات 31700 مليون طن 

أسباب تعيق دون الوصول الى ذلك، منها :
1- أول ملوِّث في العالم، يساهم 23% من التلوث العالمي، الولايات المتحدة لم تصادق على البتروكول و بالتالي لم تكن معنية و ملتزمة باتفاقية كيوتو.
2- أزمة المسؤولية التاريخية بين الولايات المتحدة و الصين، حيث ان الولايات المتحدة امتنعت عن التصويت بحجة ان البروتوكول لا يلزم أيضا دول في طريق التنمية و هي الصين و الهند.
3- البروتوكول لم يأخذ بعين الاعتبار التلوث الناتج عن حرائق الغابات و البراكين.

الزامية التوجه نحو التنمية المستدامة

Développement Durable
بعدما ما راينا مشكل نفاذية الموارد الطاقوية التقليدية من البترول و الفحم و الغاز و ما لها من أثار كارثية على الصحة و على البيئة، فسنتطرق في هذه الجزئية الى الحلول او ما يساهم في التقليل من مخاطرها. ان أول اهتمام دولي كان في عام 1987 حين بدأ العالم يعي تدريجيا المخاطر المحدقة بالنفاذية و بالتلوث البيئي. فكان في هذه السنة ظهور مصطلح جديد الا وهو التنمية المستدامة فما هي التنمية المستدامة ؟؟؟

التنمية المستدامة : "هي تنمية تستجيب لمتطلبات الحاضر دون المساس بقدرة الأجيال المستقبلية علي تلبية احتياجاتها"
ثم في قمة المناخ المشهورة بـ ريو ديجانيرو في عام 1992 اصبح تعريف التنمية المستدامة اكثر شمولية فجاء كالتالي :
« Les êtres humains sont au centre des préoccupations relatives au développement durable »
اي ان "الانسان هو الشغل الشاغل في كل ما يخص التنمية المستدامة"

أعمدة التنمية المستدامة
التنمية المستدامة تشمل ثلاث أعمدة متداخلة و هي المجتمع، البيئة و الاقتصاد، كما هو مبين في الصورة التالية :
لشرح هذا المخطط نبدأ بالتعريف بكل جانب
الجانب الاجتماعي : و نقصد به العنصر البشري، و الذي اعتنت به التنمية المستدامة كما ذكرنا سابقا في تعريفها في قمة الارض في 1992 حيث جاء ان الانسان هو الشغل الشاغل في التنمية المستدامة، فماذا يقدم في جانبه الاجتماعي :
1- الحق في الصحة لجميع افراد المجتمع و محاربة كل انواع الاوبئة التي تهلك بالمجتمعات مثل وباء ايبولا و غيره.
2- الحق في التعليم لكل افراد المجتمع و محاربة كل انواع الجهل، لتزداد حضارة المجتمع و الرقي الى ما هو اسمى
3- الحق في العمل لكل افراد المتجمع و تكافئ الفرص، لضمان قوتهم و تلبية حاجياتهم اليومية
4- الحق في السكن لكل افراد المجتمع لضمان استقرارهم
5- توفير الغذاء و محاربة المجاعة
.........
و غير ذلك من المتطلبات الاجتماعية

أما في شقه البيئي فهو كالآتي :
1- حماية الغابات و كل انواع النباتات
2- العناية بالمحميات الخضراء، المحميات الحيوانية و غيرها
3- رسكلة النفايات و وضع برامج لملوثات المحيط و البيئة
4- العناية بالمياه و ترشيد استعمالها
5- خلق المساحات خضراء
..........
و غير ذلك مما يحمي الطبيعة و المحافظة عليها و تسليمها الى الأجيال المستقبلية و هي سليمة من كل ما يشوبها.

و أخيرا الشق الاقتصادي :
1- كسب الثروة
2- تحسين المستوى المادي الفردي و الجماعي
3- الرفاهية
4- تطوير التكنولوجيا و الصناعة 
5- التجارة الحرة 
...........
و غير ذلك.

هناك ثلاث تداخلات :
التداخل الاقتصادي البيئي و يسمى بـ "قابلية للحياة" او viable :
فمثلا 
الجانب الاقتصادي يقول انه لابدا من تطوير التكنولوجيا و الصناعة و الرفاهية و غير ذلك و كل هذا يأتي بحرق لتلك الطاقات التقليدية التي رأيناها سابقا و بالتالي فهو يضر بالبيئة، فهنا توصي التنمية المستدامة ان يكون استعمال الجانب الاقتصادي عقلانيا حت لا يضر بالجانب البيئي.

التداخل الاقتصادي الاجتماعي، و يسمى بالعدل او الانصاف، équitable :
و هو انصاف بين افراد المجتمع و بين الدول فيما يخص الاستفادة من التكنولوجيا و الصناعة و الرفاهية و كسب الثروة، هذا من جهة و من جهة اخرى ان يكون هناك انصاف بين الجيل الحالي و بين الاجيال المستقبلية في الحق من الاستفادة من هذه الرفاهية الموجودة اليوم. و بالتالي وجوب ترشيد و عقلانية تسيير الموارد الطاقوية اليوم ليستفيد منها الاجيال القادمة.

التداخل الاجتماعي البيئي و ما يسمى بـ "قابلية العيش عليها" او vivable :
ان يكون توازن بين السكان و بين قدرة الطبيعة و مواردها المائية و الطاقوية و غير ذلك مما لا يؤثر على الطبيعة و توازنها.

كل هذه التوصيات التي قامت بها الامم المتحدة قبل عشريتين، لم تطبق و بقيت شعارات فقط .

النمو الديمغرافي

Accroissement démographique
منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، تزايد عدد سكان العالم بشكل متسارع، فقد فاق اليوم 7 مليارات نسمة، و مع احصائيات الامم المتحدة فان هذا العدد مرشح ان يصل 9 مليارات قبل 2050. ربما هذا ما جعل الامم المتحدة تدق ناقوس الخطر بسبب اثاره الاجتماعية و الاقتصادية، اذ سيزداد الطلب على الغذاء، الماء و الطاقة و غير ذلك من ضروريات الحياة، و في نظر الامم المتحدة فان كوكب الارض لا يستوعب مليارات اخرى من السكان، و خصوصا مع ازمة المياه الصالحة للشرب و ازمة الطاقة التي قد تصيب العالم في المستقبل.

الصين، البلد الأكبر من حيث تعداد السكان، فقد اتخذت عدة اجراءات بهدف تقليل السكان، ففي الستينيات من القرن الماضي قامت بعدة اجراءات مثل التشجيع على الزواج المتأخر و خلق العوائق في وجه الشباب لتوجيهه نحو العزوف و دعم حبوب منع الحمل و تنظيم النسل. لكن هذه السياسة لم تأتي بثمارها، فلجأت في عام 1978 في فرض سياسة الطفل الواحد لكل عائلة.
فجل الذين نرونهم اليوم من الصينين هم من طفل واحد، لكن هذه السياسة العقابية لم تنجح اجتماعيا، فقد زادت نسمة الاجهاض بسبب جنس الطفل الوحيد، ثم ظهر مشكل الاختلال في التوازن بين الاناث و الذكور، فغالبيتهم يفضلون الذكر، ثم مشكل فقدان الطفل الوحيد، فاكثر من مليون شخص سنويا فقدوا طفلهم الوحيد على الكبر، و غيرها من المشاكل الاجتماعية.

و أكيد ان أزمة السكن في الجزائر و غلاء المعيشة يساهم في تأخر الزواج و العزوف عنه، و حتى من اجتاز العتبة و تزوج يقع في سياسة طفلين لا ثالث لهما بسبب غلاء المعيشة.
نعود الى قضية الطاقة، ان كل مولود جديد يعني متطلبات اظافية و بالتالي استهاك اظافي للطاقة و يستلزم حرق المزيد من المواد الطاقوية و هذا ما يزيد في نفاذها و يزيد في التلوث البيئي.

الامم المتحدة ترى ان من الاستدامة تقليل النمو الديمغرافي حتى يستوعبه كوكب الارض، لكني شخصيا، لست موافق لهذا الفكر، ربما الفرق بيننا و بينهم هو الدين الاسلامي، فنحن عندنا آيات من رب السموات و الارض تقول ان الحياة الدنيا لا تدوم مهما عمرت من السنين.

lundi 4 mai 2015

التغير المناخي

changement climatique



التغير المناخي هو اختلال في الظروف المناخية المعتادة كالحرارة وأنماط الرياح والمتساقطات التي تميز كل منطقة على الأرض. مثل تداخل الفصول او تبادها و خروجها عن وقتها.

السبب :
هو الاحتباس الحراري الذي رأيناه سابقا اي ان السبب الرئيسي هو زيادة كميات الغازات الدفيئة في الهواء gaz à effet de serre
النتائج :
  • الجفاف و التصحر
  • أزمات المياه الصالحة للشرب
  • الفيضانات العشوائية
  • تداخل الفصول
  • موجات حر شديدة
  • انقراض بعد الحيوانات وبعض الزواحف لتغير مناخها
  • تلف المحاصيل الزراعية
  • ظهور طفيليات و فيروسات و انتشار الأوبئة
  • الاف الوفيات من البشر
  • و غير ذلك

نستطيع ان نلخص ما رأيناه في السلسلة التالية

استعمال الطاقات التقليدية (البترول، الفحم و الغاز)
يؤدي إلى

زيادة الغازات الدفئية gaz à effet de serre
يؤدي الى

التلوث المناخي pollution climatique
يؤدي الى
الاحتباس الحراري réchauffement climatique
يؤدي الى
التغير المناخي changement climatique
يؤدي الى
لا استدامة للحياة

الاحتباس الحراري

réchauffement climatique

هو ارتفاع متوسط درجة حرارة سطح الارض، و هذا بسبب زيادة الغازات الدفيئة الناتجة عن استعمال الطاقات الاحفورية (البترول الفحم و الغاز).
الغازات الدفيئة هي :
غاز الكربون CO2
بخار الماء H2O
الميثان CH4
اكسيد النيترو N2O
الاوزون O3
كلوروفلور كربون CFCs
و هذه نسبها في الهواء
ملاحظة : هذه الغازات طبيعيا موجودة في الهواء فهي تحافظ على درجة حرارة الارض. أما زيادتها عن معدلاتها بفعل الانسان فهذا ما يؤدي الى زيادة حرارة سطح الارض. و الله اعلم

كيف يحدث الاحتباس الحراري :
سنوضح ذلك في الصورة التالية


تستقبل الأرض باستمرار الطاقة من الشمس على شكل إشعاعات، و تعكس بدورها الى الفضاء الخارجي طاقة على شكل اشعة تحت الحمراء، فمنها من ينفذ الى الفضاء و منها ما تمتصه الغازات الدفيئة و تعكسه مرة اخرى الى الارض مما يزيد في دفئها. لولا هذه الغازات الدفيئة لكان متوسط درجة الحرارة في حدود 17 درجة تحت الصفر، لكن و بوجودها فدرجة حرارة سطح الارض في حدود 15 درجة و هو ما يسمح بالعيش عليها.
ان انبعثات الغازات الناتجة بفعل الانسان عن طريق الاستهلاك المفرط للموارد الطاقوية، جعلها تتراكم في الهواء عبر السنوات الماضية و زيادة معدلاتها في الهواء، ما يجعلها تحتفظ بكميات اكبر من الطاقة المنعكسة من الارض و بالتالي تزيد في ارتفاع درجة حرارة الارض.

نتائجه :

  • ارتفاع درجة حرارة الارض
  • تغير مناخي مثل تداخل الفصول او تأخرها و كذلك الامطار الطوفانية
  • ذوبان الجليدين القطب الشمالي و القطب الجنوبي
  • ارتفاع منسوب المياه في البحار
  • التصحر و الجفاف
  • انقراض بعض الحيوانات
  • التهجير المناخي

التلوث البيئي و بالخصوص المناخي



و هناك تلوث المياه سواء البحار او الجوفية و تلوث المحيط بالنفايات و القاذروات و غيرها
ايضا التلوث الارض بالمواد المشعة الصادرة عن مخلفات الاستعمال 
النووي.

نعطي بعض الاحصائيات من الوكالة الدولية للطاقة لعام 2014
هذه المعطيات تبين الحجم الكارثي للتلوث المناخي، حوالي 32 مليار طن من الغازات السامة في الهواء.

dimanche 3 mai 2015

التنمية المستدامة

التنمية المستدامة

لا يختلف اثنان ان ما وصل اليه اليوم الانسان من تقدم في جميع المجالات لا نظير له. و قد قوبل هذا التقدم الهائل بمشاكل عويصة، و ان استمر على حاله فستكون لا محالة كوارث على الكون و على الانسان نفسه.
ان أول احساس بالخطر كان يوم ظهور ثقب الازون، كان الهلع يومها شديدا عند كل شعوب العالم، و كان الضغط كبيرا على هيئة الامم المتحدة في ايجاد المخرج.
لقد اصبحت مستلزمات العصر حتى لا نقول الرفاهية منها التي وفرها هذا التقدم التكنولوجي أمر لا غنى عنه عند الانسان الحالي، و لا مجال في التفكير بتاتا في التخلي عنه ـ لكن بالمقابل هل يبقى الانسان مكتوفي الايدي اتجاه التلوث البيئي الكبير، الناتج عن التكنولوجيا و الصناعة، و هل يبقى يتفرج عن المناخ و هو في تغير مستمر و ما يسببه هذا التغير من كوارث طبيعية. هذا العامل البيئي هو احد الاسباب الاساسية التي جعلت العلماء يبحثون عن البديل،

النتيجة :
للاسف لحد الساعة لا يوجد بديل سوى ان نخلق تنمية أقل خطرا.

ان تحديات العصر اليوم هي ان نجدا حلولا لـ :



نفاذية الطاقات التقليدية او الاحفورية
التلوث المناخي
ما يصاحب ذلك من التغير المناخي
تواصل ارتفاع النمو الديمغرافي


هذه العوائق ستؤدي الى ما يسمى باللا استقرار او اللا استدامة للحياة على وجه 
الارض

سنقدم بعض الاحصائيات حول نفاذية الطاقات التقليدية و أعني بها البترول، الفحم و الغاز

ان مادة البترول من اكبر اساسيات التكنولوجيا، فالبترول بدون ان نفصل فيها به المئات من المواد التي تحتاجها الصناعة، و كمثال على احتياجتنا اليومية مثلا البنزين و المازوت تعمل بها كل المركبات من الحافلات و السيارات و الخ في كل اقطار العالم. تخيلوا عالم بدون هاتين المادتين.؟؟؟؟
في الجدول المبين اعلاه، يستهلك العالم بأجمع ما مقداره 4 Gtep
سنويا و حسب الاحصائيات 2012 فان المخزون الباطني من البترول في حدود 234 Gtep على مستوى العالم.
و اذا افترضنا ان الاستهلاك السنوي للبترول يبقى على حاله فباجراء عملية حسابية نجد ان السنوات المتبقية من عمر البترول على وجه الارض هي في حدود 58 سنة. ثم يرجع الانسان الى عصر البدائي و العلم عند الله.
و هكذا مع بقية الطاقات الاخرى من الفحم و الغاز




samedi 2 mai 2015

L’éolien peut répondre à 100 fois la demande d’énergie primaire mondiale

La puissance des vents terrestres est suffisante pour que l’éolien devienne la source d’énergie primaire de l’humanité. Ceci avec un niveau d’émissions proche de zéro.
La demande énergétique de l’humanité est croissante mais le gisement éolien disponible est très largement suffisant pour répondre au défi de cette hausse durant le XXIème siècle. C’est la conclusion d’une étude dirigée par Katherine Marvel, docteur en physique théorique de l’université de Cambridge, en collaboration avec Ken Caldeira, professeur du département des sciences  des systèmes environnementaux terrestres à l’université Stanford. L’étude a été réalisée sous les auspices du département à l’énergie du gouvernement américain au sein du laboratoire national Lawrence Livermore (Program for Climate Model Diagnosis and Intercomparison) et de l’institution Canergie (Department of Global Ecology) en Californie. Les résultats de l’étude ont été publiés le 9 septembre 2012 dans Nature Climate Change.
Un potentiel d' 1,8 million de GW
En utilisant un modèle climatique de pointe, les chercheurs ont déterminé quelle puissance énergétique peut être extraite de manière optimale, c'est-à-dire sans que les éoliennes ne se gênent les unes les autres. Ceci au niveau de la surface terrestre, mais aussi à des niveaux atmosphériques plus élevés. Jusqu’à présent les éoliennes ont historiquement été placées au niveau de la surface, mais les vents d’altitude sont plus stables et plus rapides qu’en surface, d’où des densités de puissance plus élevées. Résultats de l’étude : 428 TW (pour rappel, 1TW=10^12 W) peuvent être collectés en surface, et plus de 1873 TW en altitude.

Le potentiel théorique de l’éolien est donc largement suffisant pour répondre à la demande d’énergie primaire de l’humanité qui est actuellement de 18 TW et qui  devrait augmenter de 50% d’ici 2050 selon l’Agence Internationale de l’Energie, date à partir de laquelle la population humaine sera stabilisée à environ 9,5 milliards d’habitants selon les démographes.
En réalité, le passage à un système énergétique 100% éolien conduirait, selon une autre étude scientifique réalisée par le département énergie et atmosphère de  Stanford (Jacobson et al, 2009) a une baisse considérable de la demande énergétique pour un confort égal compte-tenu notamment du fait que l’efficacité des véhicules électriques à batterie ou à hydrogène est bien supérieure à celle des voitures équipées de moteurs à combustion interne. Passer à un système énergétique mondial basé sur l’électricité renouvelable WWS (Wind, Water, Sun) c’est basculer ipso facto vers une haute efficacité énergétique.

Pas de limite de nature géophysique au développement de l'éolien
Si 100% de l’énergie primaire consommée par l’humanité dans le monde provenait de l’éolien, l’impact sur le bilan radiatif terrestre serait très marginal. Les chercheur ont en effet estimé que le réchauffement induit serait de seulement 0,1°C.
Compte-tenu des résultats de leurs travaux, les scientifiques affirment que « ce seront les facteurs économiques, technologiques ou politiques qui détermineront la croissance de l’éolien dans le monde, et non une limite d’ordre géophysique ».
Par Olivier Danielo, journaliste scientifique

دورة تكوينية في التنمية المستدامة و الطاقات المتجددة

السلام عليكم و رحمة الله
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله
مرحبا بكم إخواني

نعلم الاخوة و الاخوات انه يمكنهم المواصلة بعد انتهاء هذه الدورة في دورات اخرى :
الدورة التكوينية الثانية : الطاقات المتجددة في الجزائر، تنوعها و احجامها
Energies renouvelables en Algerie, Potentiels et diversités
الدورة التكوينية الثالثة : دراسة إمكانات الطاقة الشمسة، دراسة  الموقع و كيف اختيار الموقع.
Etude du gisement solaire, choix de site
الدورة التكوينية الرابعة : هندسة الطاقة الشمسية للمهندسين و التقنيين.
Engineering d'un projet photovoltaïque, destiné aux Ingenieurs et TS
الدورة التكوينية الخامسة : دراسة امكانات الطاقة الرياح، دراسة الموقع و كيف نختاره.
Etude du gisement éolien, choix de site
الدورة التكوينية السادسة : هندسة الطاقة الرياح للمهندسين و التقنيين.
Engineering d'un projet éolien, destiné aux Ingenieurs et TS 


الدورات التطبيقية الاخرى
الدورة التكوينية السابعة : تركيب وحدة كهربائية شمسية لمنزلك
-اذا كنتَ تعيش في الريف و لا تتوفر على الكهرباء لتشغيل الانارة و التلفاز و الثلاجة و الالات الكهربائية الاخرى التي لا تعمل الا بالكهرباء فالحل مهدى لك على مدى الحياة بفضل الطاقة الشميسة-.
Installation photovoltaïque domestique 
si vous vivez dans une région rurale (n'est pas électrifie). voici la solution durable grâce au soleil

الدورة التكوينية الثامنة : تركيب وحدة كهربائية شمسية لضخ المياه
اذا كنت فلاح و تملك بساتين او مزارع و كل اموالك تذهب في المولدات البنزين في ضخ المياة من الأبار، فالحل هنا.
Pompage solaire
si vous êtes un agriculteur, et vous dépensez votre argent chaque jour sur les groupes électrogènes, le photovoltaique vous offre un pompage gratuit

 
Blogger Templates